حقن الدهون (nanofat) و البلازما
الدهون و تحضيرها
الدهون من الخلايا التي أصبح لها احتياج و فوائد كثيرة في مجال التجميل و ايضاً الجراحات التعويضية. حيث ثبت علمياً احتواء الدهون على عدد جيد من الخلايا الجزعية التي تعطي نضارة للجلد و تساعد على التئام الجروح و تصليح بعض القصور في خلايا الجلد و الطبقات السطحية أسفله و أيضا تعمل على جذب و تكوين شعيرات دموية جديدة بمكان حقنها مما يضيف نضارة و تحسن في طبيعة الجلد اعلاها.
كيفية تحضير و حقن الدهون
يتم سحب الدهون المراد حقنها بأدوات معينة و بقوة سحب محددة للحفاظ على الخلايا الدهنية من التكسير، ثم يتم ترسيبها لإزالة السوائل منها ثم يتم تجميعها في سرنجات خاصة للبدء في حقنها بطريقة تدريجية و بضغط موزع في عدة طبقات بالمكان و ذلك للحفاظ عليها.
يجب مراعاة توزيع حقن الدهون بشكل متناسق بالمكان الذي يتم حقنها به، للوصول إلى الشكل المرغوب دون زيادة أو نُقصان.
هل تعيش الدهون المحقونة؟
- الدهون لديها قابلية للعيش فترات طويلة شرط الحفاظ على وزن الجسم.
- الدهون المحقونة تكون طبيعية جداً و لديها القابلية للزياده أو النقص في حالة تغيير وزن الجسم بين الزيادة أو النقصان.
- الدهون التي يتم حقنها للمرة الاولى قد يذوب جزء منها يتراوح من 25 إلى 40 % ، و الباقي يعيش بشكل طبيعي، لذلك ننصح بإجراء الحقن مرة اخرى بعد فترة 6 أشهر او أكثر، فتكون كمية الدهون المحقونة هي الكمية المرغوب بها و تستطيع الدهون بعدها العيش بشكل طبيعي جداً.
مميزات و فوائد حقن الدهون مقارنةً بالفيلر؟؟
- الدهون هي خلايا طبيعية من الجسم و ليست مادة مُصَنّعة كالفيلر، وبالتالي خواصها الطبيعية تُعطي الجلد ملمس و نضارة طبيعية.
- تعتبر الدهون مصدر آمن لا يحتاج إلى التدقيق في نوعه مثلما نفعل عند اختيار نوع الفيلر.
- الدهون تعتبر مصدر غني جداً بالخلايا الجزعية و التي تلعب الدور الرئيسي في إعطاء الجلد و البشرة نضارة ملحوظة.
- تستطيع الدهون الثبات و العيش لفترات طويلة أكثر من الفيلر الذي يحتاج للحقن كل 8 – 10 أشهر.
- الدهون تستطيع حل مشكلة ضمور أو صغر حجم بعض المناطق ذات المساحة الكبيرة بالجسم مثل المؤخرة، الثدي، الساقين، كفي اليد بالاضافة للوجه.
استخدامات الدهون
- تستعمل كبديل طبيعي للفيلر في حقن الوجه، و تتميز الدهون بقدرتها على إعطاء نضارة للجلد ملحوظة ، كما يمكن اضافة البلازما الغنية بالصفائح الدموية للدهون فيزيد من نضارتها و حيويتها. كما أن الدهون يمكن حقنها مرتين او ثلاثة فقط ثم تستطيع العيش بالمكان التي تم حقنها به، على عكس الفيلر الذي يحتاج إلى تكرار حقنه بشكل منتظم كل 6 – 10 أشهر طول العمر.
- ملء المناطق النحيفة و التي بها ضمور بالدهون بشكل غير المعتاد مثل:
- بعض انواع صغر حجم ثدي المرأة (شرط عدم وجود ترهل شديد)
- ملء المؤخرة النحيفة و أجناب الارداف لدى المرأة و الذي يعطيها شكل انوثي جميل (أيضا شرط عدم وجود ترهل شديد بهم)
- ملء كفي اليد و الاصابع النحيفة لإزالة الآثار العمرية و التجاعيد بهم.
- ملء الساقين النحيفتين لإعطائهم شكل مخروطي جميل.
- شد بعض انواع الترهلات ببعض مناطق الجسم مثل
- شد بعض الترهلات البسيطة بالخدين أو بالجفون السفلية.
- شد ترهل الثدي صغير الحجم إذا كان ترهل بسيط.
- شد ترهل المؤخرة من الدرجة الاولى.
- رفع الحاجب.
- تستعمل للحقن تحت مناطق الرقع الجلدية و الحروق القديمة و أيضا الجروح القديمة لمساعدتها في زيادة مرونة المكان على عكس الوضع التي فيه تلك المناطق و أيضا ملء المكان إن كان به انخفاض او ضمور بالدهون أسفله.
هل تعيش الدهون المحقونة؟
- الدهون لها ميزة قوية في إعطاء الجلد نضارة و مرونة طبيعية، و لكن الدهون التي يتم حقنها في اول مرة، قد يذوب منها جزء يتراوح بين 30 الى 40 % و يعيش الباقي، لذلك يُنصح بتكرار الحقن لمرة اخرى إن احتاج المكان المُراد لبعض الدهون. و ذلك بعد مرور 6 أشهر من المرة الأولى.
- ميزة الدهون عن الفيلر، هو انها في حالة الحقن للمرة التالية, تستطيع العيش لفترات طويلة و بشكل طبيعي (على عكس الفيلر الذي يحتاج الى حقن دوري كل 6 – 10 شهور طوال العمر)
- الدهون لديها قابلية للعيش لفترات طويلة شرط الحفاظ على ثبات الوزن.
- الدهون التي تحقن تكون طبيعية تماما، لذلك تكون عندها قابلية للزيادة أو النقصان في حالة زيادة أو نقص الوزن.