شد و نحت بتقنية الفيزر
الدهون والسمنة الموضعية
- تتواجد الدهون بالجسم تحت الجلد على هيئة تكتلات مُوَزّعة على طبقتين، سطحية و عميقة.
- الطبقة السطحية هي التي تعطي الجلد الملمس الناعم و المستوي، و أي خلل بها يعطي الجلد شكل متعرج و غير مستوي مع ظهور التجاعيد (ما يُسمى بالسليوليت)
- الطبقة العميقة و هي التي يزداد فيها سُمك الدهون و تتضخم و تعطي للجسم أحجام مختلفة على حسب مقدار الدهون المتراكمة بها.
ملحوظة مهمة: في منطقة البطن تحديداً ، و غالباً لدى الرجال و قليلاً من السيدات، توجد دهون إضافية و لكنها ليست تحت الجلد، و إنما تكون دهون داخلية مع الأحشاء. تلك الدهون لا يتم شفطها مع الدهون التي تحت الجلد، و إنما يتم التخلص منها عن طريق فقدان الوزن بالرياضة و الحمية الغذائية (الرجيم) أو حتى بعمليات السمنة المفرطة (بالون المعدة – التكميم – تحويل المسار…. إلخ)
السمنة الموضعية: هي الدهون التي تتراكم تحت الجلد أكثر من اللازم بمنطقة أو أكثر بالجسم و لا يمكن فقدها بالرياضة أو الرجيم، و تعطي للجسم شكل غير متناسق و غير مقبول
التطور في عمليات النحت و شفط الدهون
-
- قديماً، كانت تلك العمليات تعتمد على وجود جراح و فقط ، و كانت تهدف إلى سحب أكبر كمية من الدهون الزائدة دون الإهتمام بتنسيق أجزاء الجسم المختلفة، و كانت مضاعفاتها واضحة و مدتها طويلة و كانت تتم لجميع الاحجام و جميع الاوزان.
- مع زيادة اهمية تلك العمليات لدى المرضى و زيادة طموحاتهم في الحصول على جسم متناسق تتضح فيه ملامح و أبعاد الجسم بشكل جميل، زاد التطور الإحترافي للجراح نفسه و كذلك زاد التطور التقني و ظهور اجهزة تساعد الجراح للوصول لذلك الهدف.
- التطور التقني:
- أجهزة موجات فوق صوتية تقليدية: و هي اول التقنيات و كانت تُذيب الدهون اعتماداً على إصدارها للحرارة.
- أجهزة الليزر (الفايبرأوبتيك دايوود ليزر fiber-optic Diode Laser): ظهرت تلك الأجهزة و كانت طفرة وقتها و كانت ايضاً تعتمد على إصدار الحرارة لإذابة الدهون، و لكن ظهرت له بعض المضاعفات على الجلد من تلك الحرارة التي كانت عالية مع عدم إعطاء الجلد فرصة كافية للتبريد.
- الـفـيـزر و اللايـبـوسـاونـد: و هي اجهزة تصدر موجات فوق صوتية مُعَدّلة و لها طول موجي مُعَيَّن يعمل على خلخلة التكتلات و الخلايا الدهنية و إذابتها دون إصدار حرارة عالية قد تؤذي الأوعية الدموية و الخلايا العصبية الحسية و أيضاً دون الإضرار بالجلد.
- أجهزة الجي بلازما و ما يشبهها من اجهزة الراديوترددية: و هي أجهزة تساعد على تحفيز و تقوية ألياف الجلد و جعله مشدوداَ و مرناَ بشكل جيد، ويكون له دور في شد الجلد في بعض الحالات كبديل لجراحات الشد.
- الأجهزة الديناميكية: و هي أجهزة تكون أنابيبها المسئولة عن سحب الدهون لديها خاصية الخلخلة و الاهتزاز رأسياَ أو عرضياً لسحب الدهون بسهولة و بالتالي توفر من وقت العملية و تقلل من التورمات مابعد العملية و بالتالي نتيجة أسرع و افضل.
تقنية الــفــيـزر
الفيزر هو جهاز حديث تصدر منه موجات فوق صوتية ذات طول موجي معين يستهدف الخلايا و التكتلات الدهنية تحت الجلد و يعمل على خلخلتها فتذوب و تتحول للصورة السائلة فيسهل شفطها دون الإضرار بالاوعية الدموية أو الشعيرات العصبية الحسية. كما انه يتم ضبط مقاييسه بدرجة اخرى ليستخدمه الجراح في تحفيز و تنشيط ألياف الجلد المرنة (الكولاجين و الفايبروبلاست) فتعطيها قوة و مرونة ليصبح الجلد مشدوداً.
لذلك يمكن حصر فوائد استخدام تقنية الفيزر في الآتي:
- إذابة الدهون و سهولة شفطها
- تقليل فترات التورمات و الكدمات بعد العملية
- تقليل مقدار الألم بعد العملية
- شد و تقوية الجلد
تقنية الـجـي بـلازمـا
هو جهاز تصدر منه موجات راديو ترددية (Radio-frequency) بمقدار معين و التي تنشط في وجود غاز الهيليوم الذي يتم حقنه بالمكان قبل انبعاث تلك الموجات، فتعمل على تحفيز و تنشيط خلايا الجلد المرنة (الكولاجين و الفايبروبلاست) فيساعد على تقوية و شد الجلد في بعض درجات ترهله، لكنه ليس حلاً لجميع درجات ترهل الجلد.
جهاز الجي بلازما ليس له دور في إذابة الدهون و تقليل التورمات و الكدمات و فترة حدوثها.
لذلك يمكن الجمع بينه و بين الفيزر في عملية واحدة ، أو الإكتفاء بالفيزر لازدواجية فوائد الفيزر كما هو مشروح سابقاً.
كيف تتم عملية نحت الجسم (شفط الدهون) بتقنية الفيزر (مع أو بدون الجي بلازما)
- يقوم الجراح باستعمال أقلام طبية ملونة (ماركر) بالرسم و التحديد على جسم المريض المناطق التي تحتاج الى نحت و تنسيق في وضع الوقوف ، مع مراعاة درجات النحت التي ستتم و توضيح ذلك في العلامات و الرسم و تصويرها و وضعها امام أعين الجراح طوال فترة العملية لتنفيذها بدقة.
- يقوم طاقم اطباء التخدير بتخدير الجزء المطلوب نحته بنوع التخدير المناسب.
- يتم عمل فتحات صغيرة لا تتجاوز الـ 1 سم باماكن خفية بالجسم و يتم من خلالها حقن تركيبة معينة داخل التكتلات الدهنية الكبيرة لتجزأتها الى تكتلات متوسطة أو صغيرة الحجم.
- يبدأ استعمال جهاز الفيزر لإذابة تلك التكتلات الدهنية من الطبقة العميقة من الدهون.
- يبدأ الجراح في شفط الدهون الذائبة بشكل احترافي يهدف الى مراعاة أبعاد الجسم و تنسيق اجزائه المختلفة مع بعضها البعض. و تعتبر هي اهم مراحل تلك العملية و أكثرها دِقّة.
- يتم استعمال جهاز الفيزر مرة اخرى (أو جهاز الجي بلازما) و من نفس الفتحات للعمل على تحفيز الجلد و اليافه بشكل معين لتقوية و شد الجلد.
- يتم غلق تلك الفتحات و ارتداء الكورسيه داخل غرفة العمليات ثم الصعود لغرفة المريض الخاصة لاستكمال العلاج و المتابعة الطبية.
دور جراح التجميل في عمليات النحت، هل هو الأهم أم التقنية هي الأهم؟؟
لا أحد يُنكر دور و أهمية التقنيات الحديثة و إسهامها الواضح في إعطاء نتائج أفضل و مضاعفات أقل عن سابق تاريخ تلك العمليات.
و لكن، لا مجال للشك بانه بدون وجود لجراح محترف و مُتَمَرِّس ، لن تكون لتلك التقنيات قيمة أو فائدة حقيقية. فجراح التجميل و تحديداً المتخصص في جراحات نحت و تنسيق القوام لابد أن يمتلك الآتي:
- عَين ذات حِس جمالي عالي لتحديد مناطق عيوب و عدم تناسق الجسم و أسبابها و كيفية تخيل شكلها بعد علاجها و تنسيقها.
- ذوق جمالي عالي لتحديد أعلى درجات التنسيق التي يستطيع الوصول بجسم المريض إليها.
- عَقل يقظ و محترف، يكون على دراية كاملة بالشكل التشريحي للجسم الذي أمامه و تحديد طبقات الدهون و سُمكها و اختيار التقنية المناسبة للبدء في تنسيق الجسم بما يتلائم مع أبعاد و وزن و سُمك دهون ذلك الجسم، و بِفِكْر متواكب مع تطور تلك التقنيات و دراستها و كيفية استعمالها بشكل صحيح.
- يد الجراح و التي لابد ان تمتلك حاسة قوية لتطبيق و تنفيذ ما تراه عينه و يقرره عقله و يشعر به ذوقه من خلال ملامستها للجلد و طبقات الدهون أسفله و ترتيبها بكافة مناطق الجسم.
- الممارسة المستمرة و تكرار و تعدد الحالات المختلفة التي تمر على الجراح طوال فترة عمله.
لذلك نستطيع القول بان الجراح المحترف و المُتَمَرّس مع وجود التقنية المتطورة المناسبة التي يختارها و يستطيع استعمالها هما عاملين يستطيعان معاً الوصول بجسم المريض للتناسق الملائم و المثالي مع أقصى درجات الرضا و السعادة للمريض و للجراح على حد سواء.
من يمكنه الخضوع لعمليات نحت القوام
يمكن نحت أغلب مناطق الجسم بدءاً من اللغد و نزولاً إلى الساقين مع مراعاة التنسيق بين تلك المناطق.
تناسب تلك العمليات من تتوافر فيه الشروط التالية:
- أن تكون التراكمات الدهنية موضعية او بأكثر من منطقة بحيث لا يزيد معدل كتلة الجسم عن 38 – 39 . (معدل كتلة الجسم يمكن حسابه بقسمة وزن الجسم بالكيلوجرام على مربع طول الجسم بالمتر)
- من يشعر بعدم الرضا عن تلك السمنة الموضعية مع عدم قدرته على التخلص منها بالرياضة و الرجيم.
- من لديه مرونة جيدة بالجلد.
- أن يكون شخصاً بالغاً و مستقر نفسياً.
- أن لا تكون لديه أسباب مرضية مزمنة و غير مستقرة
- جميع الأعمار شرط السلامة الصحية الكاملة
لا تناسب تلك العمليات هؤلاء الأشخاص
- من يعاني من السمنة المفرطة او من تجاوز معدل كتلة جسمه رقم 40 ، (حيث يُنصح ذلك المريض بالخضوع لإحدى عمليات السمنة المفرطة مثل بالون المعدة ، التكميم بانواعه أو تحويل المسار) و بعد فقدان الوزن الزائد, يمكنه الخضوع لنحت و شفط دهون أي منطقة صغيرة متبقية و لم تستجب لفقدان الوزن.
- من كانت لديه الدهون الداخلية فقط و الموجودة بداخل البطن مع الأحشاء (يُطلق عليها أحياناً كلمة كرش داخلي) , و هذه الدهون تكون غالباً في الرجال الغير منتظمة غذائياً او رياضياً.
- من لديه ترهلات عنيفة ما بعد فقدان وزن شديد. (فقط يمكن الاستفادة من نحت دهون الجسم المتبقية في ذلك النوع من المرضى و لكن لا يكون الشد بتقنية الفيزر او الجي بلازما مفيداً ، لذلك يتم المزج بين نحت دهون الجسم بالاضافة للشد الجراحي)
- من يعاني من امراض مزمنة ولا ينتظم على علاج لها ( مثل الضغط – السكر – قصور الغدة الدرقية – أمراض الدم و تجلطاته – امراض الكبد – أمراض الكلى – أمراض القلب)
التحضيرات و التعليمات قبل إجراء نحت الجسم
- إجراء جلسة تحضيرية مع الجراح المعالج للفحص الكامل و لتوضيح الهدف و الطموحات من إجراء تلك العملية و ماهو المتوقع الوصول إليه و ماهي توابع و نقاهة تلك العملية المتوقعة.
- إبلاغ المريض للجراح بالتاريخ المرضي و الأدوية التي قد يتعاطاها المريض (مثل ادوية لامراض مزمنة – مسكنات – أدوية سيولة)
- التوقف عن التدخين قبل العملية بفترة 3 – 4 أسابيع.
- التوقف عن أدوية المسكنات او أدوية السيولة قبل العملية بفترة أسبوع إلى أسبوعين.
- إحضار الفحوصات المطلوبه سابقاً لمناظرتها من قِبَل الجراح و طبيب التخدير قبل العملية بـ 24 او 48 ساعة.
- إزالة الشعربمواضع نحت الجسم الذي سيتم و ذلك قبل العملية بـ 24 – 48 ساعة
- الصيام فترة 8 ساعات قبل موعد العملية.
- الاستحمام قبل التوجه إلى المستشفى.
- إختيار غذاء سهل الهضم في اليوم السابق ليوم العملية
- توفير ملابس قطنية وفضفاضة و سهلة الارتداء و التوجه بها للمستشفى من ضمن الأغراض.
الفحوصات المطلوبة قبل إجراء عملية لنحت الجسم
- التحاليل العامة للأصحاء و هي:
- صورة دم كاملة
- فصيلة الدم و عامل رايساس
- عوامل التجلط كاملة
- وظائف كبد
- وظائف كلى
- سكر عشوائي
- فيروسات C & B & AIDS
- في حالة وجود مرض السكري، تضاف التحاليل التالية:
- سكر صائم و فاطر
- سكر تراكمي
- في حالة وجود مشاكل صحية بالغدة الدرقية، تضاف التحاليل الأتية:
- Free T3 & T4
- TSH
- في حالة تجاوز سن الـ 50 ، تضاف الفحوصات التالية:
- رسم قلب
- أشعة تليفزيونية على القلب
- أشعة X على الصدر
إرتداء المشد (الكورسيه) بعد عمليات النحت
- يجب الإلتزام بارتداء المشد باستمرار طوال اول اسبوع بعد العملية لتجنب حدوث تورمات اكثر من الطبيعي او حدوث مضاعفات.
- بدءاً من اليوم الثامن، يمكن الراحة من المشد فترة النوم (8 – 10 ساعات يومياً).
- المشد يساعد على التصاق الجلد بالعضلات بعد نحت الدهون التي بينهما، و بالتالي يساعد على تشكيل وضع الجلد على حجم الجسم الجديد بعد نحت الدهون مما يجعل نتائج العملية نموذجية.
- فترة ارتداء المشد بعد عمليات النحت تتراوح ما بين 8 الى 12 أسبوع على حسب المكان الذي يتم نحته بالجسم
النقاهة و التعافي بعد عمليات نحت الجسم
- تتراوح مدتها من يوم الى 5 ايام، على حسب مساحة الجسم التي يتم نحتها و كذلك كمية الدهون الخارجة.
- يلتزم المريض خلال تلك الفترة بالادوية العلاجية و المكملات الغذائية الموصوفة من الجراح المعالج.
- يُنصح المريض بالبدء في الحركة من اليوم الاول لمساعدة الجسم على صرف السوائل الموجودة باماكن النحت.
- يستطيع المريض العودة للعمل و لحياته الطبيعية بعد 5 أيام.
- الألم: و هي نقطة تشغل بال من يريد الخضوع لذلك النوع من العمليات، و حالياً أصبحت تلك المسألة لها حل فَعَّال و سريع مع ظهور جهاز التحكم الذاتي بالألم (الاكوافيوزر أو الـ PCA) و هو جهاز يتم تركيبه بالكانيولا في ساعد المريض ليعطيه جرعات دورية و قوية من المسكنات عند حاجته تكفيه لمدة 3 أيام. و بفضل ذلك الجهاز، أصبحت مشكلة الألم ليس منها أي مجال للقلق.
- التورمات: تحدث تورمات طبيعية بعد عمليات النحت و التي تكون ظاهرة في أول أسبوع بعد الإجراء التجميلي، ثم يقل تدريجياً على مدار الأسابيع التالية و حتى 6 إلى 12 أسبوع. و لا تمثل عائق امام المريض في ممارسة حياته الطبيعية
التغذية بعد عمليات نحت الجسم
كلما قلت كمية الدهون الخارجة او المساحة التي خضعت للنحت، قلت الحاجة للإلتزام بالتعليمات الغذائية.
و كلما زادت كمية الدهون الخارجة أو مساحة الجسم الخاضعة للنحت، زادت الحاجه الى الإلتزام بالتعليمات الغذائية. و ذلك على النحو التالي:
- السوائل: ضرورة شرب سوائل بكثرة (من لترين و نصف إلى ثلاثة ليترات يومياً)
فائدتها : تعمل على تعويض الجسم بشكل صحي عن الدهون التي تم استخرجها و من ثم المحافظة على التوازن المائي بالجسم.
- الأغذية الغنية بالبروتين: مثل
- البيض المسلوق (2 – 3 يومياً)
- اللحوم الحمراء (في صورة مشوية أو مسلوقة)
- الألبان (زبادي – لبن رايب – جبن – ………)
- التونة
- البقوليات (العدس – الحمص)
- الخضروات (الفاصوليا – البروكلي)
- المكسرات (اللوز)
فائدتها: تعمل على تقليل حجم التورمات و السوائل التي تتجمع تحت الجلد باماكن النحت.
- الأغذية الغنية بالحديد: مثل
- المصادر الحيوانية: (اللحوم – الدجاج – الأسمالك) في صورة مشوية أو مسلوقة
- المصادر النباتية:
. الخضروات (طماطم – بطاطا – ورقيات كالسبانخ و البقدونس – بروكلي – بازلاء – بنجر – جزر)
. الفواكه (خوخ – رومان – كيوي – زبيب – مشمش مجفف – موز – بطيخ)
. بقوليات (عدس – فاصوليا )
. مكسرات (كاجو – لوز – صنوبر )
. بذور (السمسم)
الفائدة: تعمل على رفع نسبة الهيموجلوبين لتعويض بعض الكدمات التي قد تحدث بعد عمليات النحت
- الأغذية الغنية بفيتامين سي (و يفضل تناولها مع الأغذية الغنية بالحديد)
- خضروات (فلفل الوان – ورقيات ذات اللون الأخضر الداكن – بروكلي – قرنبيط)
- فواكه (جوافه – برتقال – ليمون – يوسفي – كيوي – فراولة)
الفائدة: يعمل على تحسين امتصاص الجسم للحديد و كذلك يفيد خلايا الجلد لتقويتها و نضارتها
- الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة :
- الأسماك
- البقوليات
- الشاي و القهوة (و لكن ليس في نفس توقيت تناول الأغذية الغنية بالحديد)
- المكسرات و الفواكه المجففه
- الخضروات: الورقيات ذات اللون الاخضر الداكن (مثل البقدونس – الملوخية – السبانخ – الجرجير) – البطاطا – الخضروات ذات اللون البرتقالي (الجزر – فلفل الوان)
- الفواكه (العنب – التفاح – الفراولة – التوت)
الفائدة: يعمل على تحسين و تقوية خلايا الجلد و مساعدتها على امتصاص الاكسجين بالدم و بالتالي زيادة نضارته
- يمكن التنوع بين تلك الأنواع من التغذية و ليس شرطاً تناولها جميعاً
- يفضل الخلط بين بعض الخضروات في وقت واحد للحصول على استفادة عالية (السلاطة)
- يمكن الجمع بين اكثر من نوع من الفواكه و عمل عصير كوكتيل منهم للحصول على استفادة عالية من حجم قليل (مثال: كوكتيل من التفاح + جزر + بنجر مسلوق + برتقال أو ليمون + عسل نحل)
التخدير و الإختيار المناسب
أولاً، لابد من تغيير الثقافة الخاطئة للمريض عن التخدير. فهو تخصص دقيق و قوي، و أغلب أطبائة على قدر عالي جداً من الكفائة و المهارة. و يعتبر هو العامل المشترك و الأساسي بين جميع التخصصات الجراحية ونجاحها،و لا تتم العمليات بدونه و ذلك لتجنب الألم و ضبط العوامل الحيوية للمريض أثناء الإجراء الجراحي. و لا توجد جراحة بنسبة تصل إلى الـ 100% بدون طبيب أو طاقم تخدير.
لذلك يجب التعامل معهم بدون خوف، بل بتقدير و تفهم لوجهة نظرهم العلمية في اختيار نوع التخدير المناسب للإجراء الجراحي.
- أنواع التخدير:
- تخدير كلي (عام)
- تخدير جزئي (نصفي)
- تخدير موضعي +/- مهديء
- يتم اختيار نوع التخدير في عمليات نحت الجسم بناءاً على تلك النقاط:
- موقع الجزء الذي يحتاج الى نحت بالجسم:
- بدءأً من الصدر و صعوداً الى الوجه، يتم الإختيار ما بين المخدر الموضعي و المخدر العام.
- بدءاً من البطن و نزولاً إلى الساقين، يتم الإختيار ما بين المخدر الجزئي و المخدر الموضعي.
- حجم الدهون بالمنطقة التي سيتم نحتها و مدة العملية المتوقعة (بخطواتها من تكسير و اذابة الدهون ثم نحتها و شفطها ثم تقوية الجلد بالفيزر و غلق الفتحات):
- إن كان حجم الدهون قليلة و المدة المتوقعة قصيرة, يكون الاختيار هو المخدر الموضعي مع مهديء (مثل منطقة اللغد – الذراعين ذوي الحجم الصغير _ التثدي البسيط)
- إن كان حجم الدهون كبير و المدة المتوقعة طويلة، يكون الإختيار ما بين المخدر الجزئي و الكلي.
- المساحة و عدد المناطق بالجسم التي تحتاج إلى نحت:
- إن كانت المساحة صغيرة و عدد المناطق قليل، كان الإختيار هو المخدر الموضعي.
- إن كانت المساحة كبيرة أو عدد المناطق كثير، كان الإختيار ما بين المخدر الجزئي و الكلي.